قال علي السبيتي، المحلل السياسي، إن الرسالة التي أطلقها الرئيس محمد مرسي بتهديد حزب الله خلال كلمته بمؤتمر دعم سوريا تتزامن مع قرارات مجلس التعاون الخليجي بهدف تحقيق التقارب مع دول الخليج. وأضاف "السبيتي"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري الذي يقدم برنامج "الحدث المصري" على فضائية "العربية الحدث"، عبر الأقمار الصناعية من بيروت، الأحد، أن ما قاله "مرسي" جاء في لحظة مناسبة لوصل الحبل السري على مستوى العلاقات الخارجية المصرية.
وأوضح المحلل السياسي، أنه كان يجب على الرئيس محمد مرسي منذ البداية اتخاذ موقف قوي بإعلانه رفض مصر التام لأي تدخل بالشأن الداخلي السوري، مشيراً إلى أن جبهة النصرة الجهادية عبرت إلى سوريا من خلال بوابات رسمية سهلت لها الدخول هناك، وأن حزب الله ليس المتهم الوحيد في تحويل الثورة السورية إلى حرب طائفية
ومن جانبه، قال الدكتور برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري السابق، إن مصر لا ينبغي لها أن تكون بمعزل عن سوريا وما حولها، وأضاف في مداخلة هاتفية للبرنامج أنه لابد من عقد قمة عربية عاجلة لتفعيل خطة الدفاع المشترك بين الدول العربية، وتابع:"لايهمنا من يحكم مصر، ولكنها تظل لها دور كبير فى الشرق الأوسط، وهى الركيزة الأساسية بالمنطقة، وبدون مصر من الصعب أن يتقدم المشرق العربي".