قالت الدكتورة فاطمة سيد أحمد، نائب رئيس تحرير ''روزاليوسف'' إن سيارات أجهزة الدولة وخاصة كل من أجهزة ''التعبئة والإحصاء'' و ''الجهاز المركزي للمحاسبات''، و ''التنظيم والإدارة'' هي التي قامت بنقل أتباع الرئيس محمد مرسي إلى الصالة المغطاة، كما تم جلب العدد الأكبر من مدينة 6 أكتوبر والقاطنين بشكل خاص في عمارات عثمان، التي يقطن فيها السوريون المنشقين عن النظام السوري وخاصة المنتمين للتيارات الدينية في سوريا وجماعة الإخوان المسلمين. وأوضحت فاطمة سيد في مداخلة هاتفية لبرنامج ''مانشيت'' المذاع على فضائية ''أون تي في''، الأحد، أن الرئيس مرسي أراد بهذا الحشد الذي بلغ عدده بالآلاف إرهاب معارضيه خوفاً من يوم 30 يونيو، لافتة النظر إلى أنه لا يحق لمرسي اتخاذ قرارات عسكرية بنقل مجموعات قتال لسوريا إلا بعد استشارة المجلس الأعلى العسكري والذي بدوره أرسل أربعة قوانين تحفظ مجلس الوزراء على نقلها لمجلس الشورى لمناقشتها وهذه القوانين هي: '' قانون إنشاء مجلس الأمن القومي''، و ''قانون إنشاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة''، و قانون انشاء مجلس الدفاع الوطني''، و ''قانون القيادة والسيطرة على شئون الدفاع عن الدولة وإرسال القوات المسلحة للقتال في الخارج''. وشددت على أن قانون القيادة والسيطرة هو الأكثر أهمية حيث لا يسمح بإرسال قوات مصرية للخارج إلا بعد الحصول على إذن من مجلس الدفاع الوطني، وموافقة مجلس النواب بالأغلبية وفي إطار تنفيذ إلتزامات مصر الدولية، وتساءلت قائلة: ''ما هي نوع المقايضة التي حدثت ما بين الرئيس محمد مرسي والمعارضة السورية المتواجدة في مصر؟ وعايزة أعرف هل سينزل السوريون لضرب المصريين في 30 يونيو، ويذهب الجيش لمقاومة النظام السوري في سوريا؟ ويقوم الجهاديون باستخدام السلاح ضد المتظاهرين؟''.
