قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، إن الوزارة وضعت خطة تأمين للسجون كافة، خلال تظاهرات 30 يونيو، مؤكدًا أنه لن يُسمح بحدوث أي اعتداءات عليها. وأَوضح المصدر في تصريحات ل''مصراوي'' الأربعاء، أن خطة تأمين السجون تعتمد على تكليف قطاع مصلحة السجون بحمايتها من الداخل، ومنع حدوث أي أعمال شغب، على أن تقوم قطاعات الأمن العام، والأمن المركزي بتأمين السجون من الخارج.
وتابع المصدر ذاته، أن الوزارة قررت نقل العناصر الخطرة المتواجدين بداخل الأقسام ومراكز الشرطة إلى السجون العمومية قبل تظاهرات 30 يونيو، تخوفًا من محاولات اقتحامها لتهريبهم.
كان اللواء محمد إبراهيم ، وزير الداخلية، قد أعلن خطة تأمين تظاهرات 30 يونيو، منوها أن الخطة تتضمن انتشار قوات الأمن والدوريات بكل الشوارع والميادين المؤدية إلى أماكن التظاهرات، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين المنشآت الحيوية، وقيام أحهزة الشرطة بتأمين تلك التظاهرات، لمنع اندساس أي عناصر مثيرة للشغب.
وتعهد وزير الداخلية بعدم التعرض لأي متظاهر سلمي، مناشداً القوى السياسية الداعية لتلك التظاهرات، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، للحفاظ على سلميتها، وخروجها بشكل يليق بالشكل الديمقراطي الذي عهدته مصر بعد ثورة 25 يناير.
وأعرب وزير الداخلية عن أمنياته في أن تخرج تلك التظاهرات بدون أي أعمال عنف، ويجنب المجتمع من أي أثار سلبية له.