قال مجدي حمدان، عضو المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة لم تناقش فكرة تشكيل مجلس رئاسي مدني موقت برئاسة الدكتور محمد البرادعي، ويضم كل من عمرو موسى، وحمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وأحمد شفيق. وكشف حمدان، في تصريح خاص ل''مصراوي''، أن هذا الاقتراح تم تقديمه من الناشط السياسي محمد رؤوف غنيم، إلى عدد من المقربين له، داخل جبهة الإنقاذ الوطني؛ ليكون أحد البدائل في هذه الفترة، مؤكدًا أن الجبهة لم تناقش هذا الاقتراح فهو ليس مدرج بجدول أعمال الجبهة. وأكد على أن الجبهة لم تطرح أي سيناريوهات حتي الآن، وتنتظر بقياداتها وأحزابها لما ستسفر عنه مظاهرات 30 يونيو المقبل. وأشار حمدان إلى أن الجبهة تناقش حاليًا الإعداد لمؤتمرها العام المقرر له يوم 25 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى تنسيق الفعاليات التي سيقودها قيادات الجبهة خلال تظاهرات 30 يونيو المقبل، قائلا ''سيقود قيادات الجبهة التظاهرات حتى قصر الاتحادية، لعدم خروج التظاهرات عن سلميتها، وسنعتصم حتى يسقط النظام''. كان قد قال الناشط السياسي، كمال خليل، إن وصلته معلومات تفيد أن الجبهة بأحزابها تناقش الآن، تشكيل مجلس رئاسي مدني برئاسة الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور والمنسق العام للجبهة، على أن يضم هذا المجلس أربعة نواب غير قابلين للعزل في فترة المجلس، وهم الفريق أحمد شفيق ويكون مسؤول ملف الأمن الداخلي، عمرو موسى ويكون مسؤول ملف العلاقات الخارجية، عبد المنعم أبو الفتوح ويكون مسؤول ملف المصالحة الوطني، حمدين صباحي ويكون مسؤول ملف الاقتصاد والتنمية.