قال الفريق حسام خير الله، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة ووكيل أول جهاز المخابرات العامة الأسبق، إن مشروع الخلافة الإسلامية الذي تسعى لتحقيقه جماعة الإخوان المسلمين يدفعها إلى رفض تداول السلطة فيما بعد، متمنياً السقوط العاجل لتيار الإسلام السياسي، خاصة بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية في تركيا ضد حزب العدالة و التنمية الحاكم، لأن إيجابيات الخلافة انتهت مع انتهاء حكم الخلفاء الراشدين الأربعة. وأضاف خير الله في لقاء خاص في برنامج ''مباشر من العاصمة''، المذاع على فضائية ''أون تي في لايف''، '' كلنا مسلمون، أما الحديث عن الإسلام السياسي فهو لعبة سياسية هدفها المصالح.. والإخوان ومن يعاونها من أحزاب، وجماعات الاسلام السياسي، يذهبون بمصر إلى طريق مظلم''، مشيرا إلى التصرفات التي تعتزم السلطة الحاكمة اتخاذها للتأثير بشكل سلبي في الحريات و الحقوق الشخصية . و شدد خير الله على خطورة حملة تمرد على الرئيس مرسي وحكم الإخوان، قائلًا إنها تسبب إزعاجا شديدا لهم. و بخصوص المظاهرات المزمع تنظيمها نهاية يونيه الحالي ضد الرئيس مرسي قال خير الله انه في حال لم يستجب مرسي لطلباتها فإنها ستطيح به. وتابع: ''أن الجماعة يجب أن تدرك أن دوام الحال من المحال، وأن فرض الإسلام السياسي على الشعب أمر غير مقبول على الإطلاق، خاصة أن الإخوان أوصلوا أنفهسم لمرحلة يغيب عنها المصداقية مع انتشار الأخلاق السيئة في كافة خطاباتهم''.