تباينت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية جلسة اليوم الاثنين، وسط ترقب للمستثمرين بشأن عدد من القضايا السياسية والاقتصادية على الساحة. وظهرت حالة الترقب على أداء السوق اليوم انتظارًا لمصير عرض شراء شركة باسكندال القبرصية لاوراسكوم تيليكوم، بالإضافة إلى دعوات الخروج في تظاهرات حاشدة احتجاجًا على أداء الرئيس محمد مرسي وحكومته.
وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 0.1 مليار جنيه، ليصل إلى 358,6 مليار جنيه، مقابل 358,5 مليار جنيه عند اغلاق جلسة أمس الأحد.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 0.37% ليصل إلى 5319.90 نقطة، فيما تراجع المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' بنسبة 0.57% ليغلق عند مستوى 441.11 نقطة، كما فقد المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' نحو 0.35% ليصل إلى 742.86 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم التداول على 164 سهم، ارتفع منها 48 سهم، فيما تراجعت أسعار 75 سهم آخر، وحافظ 41 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات مستوى متدني معتاد مؤخرًا، بعد أن بلغ 195,153 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغ 50,834 مليون ورقة مالية، عن طريق 12,179 ألف عملية.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 3,132 و 3,597 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل الأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بنحو 6,729 مليون جنيه