شهدت قضية اختطاف الجنود المصريين السبعة ردود أفعال واسعة في المجتمع المصري، ما بين دوافع وطنية وانتقادات لمؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية، في إشارة واضحة للشقاق الذي بدأت تتضح ملامحه بين المؤسستين، واستياء من ترك الوضع الأمني في سيناء ليصل لهذه الدرجة. وبعد انتشار فيديو على الإنترنت، يظهر فيه الجنود المختطفين وهم يستغيثون لإنقاذهم، ويستنجدون بالرئيس مرسي، فيما يُعلن الخاطفين مطالبهم بالإفراج عن سجناء محكوم عليهم في قضايا إرهاب. آراء كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، يرى الكثيرون أن الفيديو إهانة بالغة للمؤسسة العسكرية المصرية، و أن الحادث برمته مُدبّر ذريعةً لإقالة الفريق السيسي، وزير الدفاع، ومتهمين جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس. بينما يذهب آخرون إلى أن الحادث هو تدبير مخابراتي خارجي لتعميق الشقاق بين المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة، ويشيرون إلى جهاز الموساد الإسرائيلي. جانب كبير من النقاشات المتداولة تنتقد مواقف الرئيس محمد مرسي وتفاوضه مع الخاطفين، وأيضًا تنتقد تأخر القوات المسلحة في البدء بعملية لتحرير الجنود المختطفين. مَنْ يتحمل اللوم في أزمة الجنود المصريين المختطفين بسيناء؟.. مصراوي يطرح السؤال على قرائه، في حوار مفتوح للنقاش حول رؤيتهم للأزمة.. شاركونا آرائكم بالتعليق.