انطلقت مسيرة تضم العشرات من عمال شركة ''شبكات'' للغاز الطبيعي المعتصمين لليوم الحادي عشر على التوالي من أمام مجلس الوزراء انتهاءً بسلسلة بشرية أمام مقر البورصة المصرية بوسط القاهرة للتنديد بضم الشركة للمجموعة الأم ''نات اينرجي'' بعقود غير محددة المدة. وأدان عمال شركة شبكات، إحدى شركات مجموعة الغاز والطاقة التابعة للشركة القابضة الكويتية، أساليب الإدارة للتهرب الضريبي، وذلك بتعاقدها مع مقاولين من الباطن لتنفيذ تعاقداتها مع الحكومة المصرية، مؤكدين أنهم يحاولون تشريد 4000 عامل وأسرهم بحجة أن الحكومة لا ترسي مناقصات على الشركة، علمًا بأنهم علموا أن الشركة أمامها 2 مليون مشترك جديد على مستوى المحافظات، حسب قولهم. وطالب العمال بتقنين أوضاعهم بالتبعية القانونية والمالية ل''ناتاجاس''، وحقهم في التأمين الاجتماعي والصحي أسوة بالعمال بالشركات بعد محاولات الضغط الذى شكلها العمال عن طريق الاعتصام بالقاهرة والمحافظات. وأشار العمال إلى أنهم تعرضوا لمضايقات من خلال نقل بعض منهم إلى مواقع أخرى بعيدة من أجل تصفيتهم وتشريدهم. من جانبه، قال يوسف الشمسي، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بشركة شبكات، إن الإدارة مستمرة في التلاعب والتسويف بطول المهلة التي طلبتها الشركة خلال أسبوع لحين النظر في مطالبهم، والتي ستُعرض على مجلس الإدارة للبت فيها، لافتا إلى أن محضر الاتفاق وقع من قبل سمير فرج، رئيس مجلس إدارة ''ناتجاس''، لم يكن ذي جدوى برغم أنه المسئول الأول للشركة محملا الإدارة مسئولية تبعات المماطلة أو التسويف. كما ردد المتظاهرون بعض الهتافات منها: ''دولا مين ودولا مين دول عمال مصريين، شريف بيه يا قدارة العمال تبع الوزارة، الشبكات هيحرروا مصر، العزيمة حديد في حديد مش هنقبل التشريد، فصل العمال ثاني ليه عز بيحكم ولا ايه، لا للفصل والتشريد، الغاز الطبيعي لمين للعمال المصريين، ادى الصورة واضحة صريحة نصف العمال بقوا سريحة''. كما حمل المتظاهرون بعض اللافتات منها ''ادى الصورة واضحة صريحة نص العمال بقوا سريحة، عاوزين حكومة حرة العيشة بقة مرة، الغاز الطبيعي للي الى شيقوا فيه سنين''.