وجّهت جماعة ''أنا أسف ياريس''، رسالة إلى جماعة الإخوان المسلمين قائلة، ''إلى السادة المجاهدون إلى السادة الأحرار، ها قد تنحى الرئيس مبارك العميل الذي كان يمنع جهادكم ضد إسرائيل وها قد توفى اللواء الراحل عمر سليمان صديق إسرائيل الذي كان يقمع جهادكم وها قد سجن حبيب العادلي الذي كان يحاربكم وها مصر دولة ملك لكم خالصة مخلصة و ها هي أعلام إسرائيل لأول مرة في التاريخ ترفع وترفرف على المسجد الأقصى الشريف وها هو المسجد الأقصى يدنس من جديد''. وأضاف ''أنا أسف ياريس'' في رسالتها، التي نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''،الخميس، ''أين حشودكم أين ملاينكم أين شهدائكم أين جهادكم ضد إسرائيل أين مفتاح باب جهادكم ..أين أبو إسماعيل أين صفوت حجازي أين محمد مرسى أين محمد بديع أين البلتاجي أين شباب الإخوان..أين المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات الاخوانية ضد الرئيس مبارك للمطالبة بالجهاد ضد إسرائيل أين كلامكم أين بيانتكم أين ثورتكم على العدو الصهيونى وهو يدنس حرمة مسجد الأقصى ..هل الآن ضاع مفتاح باب الجهاد؟''. وتابع الصفحة، ''هل الآن أصبح الجهاد ضد مؤسسات الدولة ''قضاء وشرطة وإعلام وصحافة'' أهم وأفضل من الجهاد ضد حرمة بيت المقدس ..وها للمرة المليون يسقط من جديد قناعكم المزيف فكما انكشفتم من قبل في تجارتكم للدين ها أنتم ألان تنفضحوا أمام الرأي العام فى تجارتكم أيضاً بالقضية الفلسطينية ..وليتضح للجميع أن كلامكم عن القضية الفلسطينية لم تكن أكتر من مزايدة كلامية وإنشائية لإحراج الرئيس مبارك أمام الرأي العام..الذي لم يهتم ولم يرعى القضية الفلسطينية قولاً وفعلاً مثله في تاريخ جميع البلاد العربية ..ف ها هو الرئيس مبارك من داخل محبسه يكشفكم أمام الرأي العام من جديد!''. وقامت الصفحة بنشر مقطع فيديو للرئيس السابق محمد حسني مبارك، يؤكد للمطالبين بالجهاد أنه لم يمنع أحد من ذلك وأنهم ليسوا مكبلين، فلديهم مطلق الحرية للسفر والجهاد ضد الهدو وهو لن يمنعهم من ذلك.