أعلن علاء الحديدي، المتحدث باسم مجلس الوزراء، الثلاثاء، أن التعديل الوزاري الجديد اقتصر على تسع حقائب فقط، وأنه لا يشمل وزارتي الداخلية والإعلام. وأوضح أن الوزارات التي شملت التعديل: المالية، والتخطيط والتعاون الدولي، والثقافة، والشؤون النيابية والقانونية، والعدل، والاستثمار، والبترول، والزراعة واستصلاح الأراضي، والآثار التي تم إسنادها إلى أحمد عيسى أحمد، عميد كلية الآثار بجامعة جنوبالوادي، ومن خلال السطور القادمة، يعرض ''مصراوي'' أبرز ملامح السيرة الذاتية للوزير الجديد بحسب موقع الكلية. ''ميلاده'' ولد أحمد عيسى أحمد ملاماط في 28 أغسطس عام 1960، بمدينة جرجا بمحافظة سوهاج، وتخرج في كلية الآداب قسم الآثار الإسلامية، بكلية الآداب جامعة أسيوط، عام 1982، بتقدير عام جيد جدًا. وحصل على ماجستير الآثار الإسلامية بكلية الآثار في جامعة القاهرة، عام 1989، بتقدير ممتاز، عن موضوع بعنوان ''دراسة آثارية للعمائر القبطية الباقية بمحافظة سوهاج''. ثم حصل على دكتوراه في قسم آثار إسلامية، من كلية الآداب جامعة أسيوط، بتقدير مرتبة الشرف الأولى، عن موضوع بعنوان ''التأثيرات الإسلامية على عمارة الكنيسة القبطية بمحافظتي قنا وأسوان، منذ بداية العصر العثماني حتى نهاية حكم محمد علي''. ''التدرج الوظيفي'' بدأ عيسى حياته العملية مفتشًا في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، بهيئة الآثار المصرية- التي يطلق عليها المجلس الأعلى للآثار- في الفترة من 1982 إلى 1993، بمناطق عديدة منها سوهاج، وشمال سيناءوجنوبها، ومصر الوسطى. بدأ مشواره الأكاديمي مدرسًا مساعدًا بقسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب في جامعة جنوبالوادي، بداية من عام 1993، ليتدرج في المناصب، حتى يصبح وكيلًا لكلية الآثار بقنا لشؤن المجتمع وتنمية البيئة بجامعة جنوبالوادي، اعتبارًا من عام 2006، ليترأس بعدها منصب عميد الكلية. ونُشر لوزير الآثار الجديد عدد هائل من البحوث والدراسات والمؤلفات، تخصصت في مجالي الآثار الإسلامية والقبطية، وإن كانت الثانية هي التخصص الأكبر له، كما شارك في الإشراف على الكثير من رسائل الماجيستر والدكتوراه.