لقى عامل مصرعه بالقليوبية، على إثر تعاطيه جرعة زائدة من العقاقير المخدرة عن طريق طحنها واستنشاقها، ليسقط لافظا أنفاسه الأخيرة. تلقى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من المقدم على عاصي رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية، بورود إشارة من مستشفى القناطر بوصول "نادر. ف. ع" جثة هامدة، على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللوء محمد القصيري مدير المباحث الجنائية لكشف ملابسات الواقعة. وتوصلت تحريات العميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية، أن المجني عليه كان يجلس قبل وفاته بساعات مع "على. أ" 14سنة عامل، و"حسين. أ.خ" 17 سنة، عامل، و"حسانين. ع .ح" 18 سنة، طالب، يتعاطون العقاقير المخدرة، حيث قاموا بطحن 30 قرص من مخدر " الأبتريل" ثم قام المتوفى والثانى باستنشاقه عن طريق الأنف، وعلى إثر ذلك أصيب المتوفى بحالة اعياء وخروج كمية دماء من الأنف فقاموا بنقله للمستشفى في محاولة لانقاذه إلا أنه فارق الحياة. وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة تبين أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، ووجود نزيف بالأنف والبطن ورغاوى من الفم ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. بالعرض على النيابة العامة، قررت دفن المتوفي عقب انتهاء الطبيب الشرعى من التشريح، وإرسال زميله "حسين.أ" إلى مصلحة الطب الشرعى بالقليوبية لسحب العينات اللازمة منه ليتم اجراء التحاليل اللازمة لبيان ما إذا كان المتهم يتعاطى مواد مخدرة من عدمه، ثم إخلاء سبيله ما لم يكن مطلوب على ذمة قضايا آخرى، كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة. تحرر عن ذلك المحضر رقم 2622 إدارى مركز القناطر الخيرية، فيما تباشر النيابة العامة التحقيق.