ملكة هولندا بياتريكس تتنازل عن عرشها بعد ثلاثة وثلاثين عاماً، ليتولى العرش ابنها الأمير ويلم ألكساندر. يمكن رؤيتها في الصورة توقع أوراق التنازل عن العرش. تقضي المراسم أيضاً بتوقيع الأمير ويلم ألكساندر وزوجته الأميرة ماكسيما على الأوراق التي كتب بها "أنا أتنازل عن منصبي كملكة هولندا، والمملكة ستكون الآن تحت حكم ابني البكر، الأمير ويلم ألكساندر". وقعت الأوراق الرسمية في القصر الملكي في امستردام، ثم ذهبت الأسرة المالكة إلى "الحديقة الجديدة"، أو حديقة "نيفا" ليؤدي الأمير ويلم اليمين ليصبح بذلك ملك هولندا الأول منذ عام 1890. خرجت حشود كبيرة في شوارع امستردام لتودع الملكة بياتريكس، التي تبلغ من العمر السابعة والسبعين. وحدت الحشود ألوانها وتمسكت باللون البرتقالي، وهو لون هولندا الرسمي. كانت الاحتفالات قد بدأت الاثنين مساءً حتى صباح الثلاثاء. أقامت الملكة بياتريكس مأدبة عشاء مساء الاثنين، ودعت إليها الملوك والأمراء والأفراد الذين حضروا من حول العالم. الأمير تشارلز، أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة، وزوجته كاميلا حضرا حفل العشاء مساء الاثنين. شكرت الملكة الشعب الهولندي لما أظهره من مؤازرة ودعم لها، وقالت لهم إن فترة حكمها كان من الممكن أن تكون "عبئاً ثقيلاً عليها" إن لم تحظ بدعمهم وحبهم. تحظى الملكة بياتريكس بشعبية كبيرة في بلدها، وانعكس قرار تنازلها عن العرش على وجوه رعاياها.