أكد خالد المصري، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، أنه إذا كان القصد من التغيير الوزاري القادم، صالح الوطن والمواطن، فعلي الرئيس تغير بعض وزارات أبرزها وزير الداخلية الحالي. وأشار ''المصري'' في تصريحات خاصة ل''مصراوي''، إلى أنه في حالة عدم تغيره تكون الرسالة قد اتضحت وهي أن الوزير الحالي يُنفذ سياسية النظام الحالي في قمع شباب المعارضة والحركات الثورية. وتابع المتحدث الرسمي باسم حركة شباب 6 أبريل، ''نحن مستمرون في معارضتنا للحكومة الحالية، ونطالب بإقالة رئيسها هشام قنديل، فمعظم الوزارات فاشلة بالأخص وزارتي الداخلية والعدل الذين أصبحوا في يد النظام سلاح ضد الحركات الثورية''. ويري أحمد بسيوني، مدير المكتب الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، صعوبة تغير وزير الداخلية الحالي، قائلاً :'' الرئيس محمد مرسي اتخذ من وزير داخلية أداة لقمع الحركات الثورية والمتظاهرين المعارضين لنظامه. وتابع بسيوني في تصريحات خاصة ل''مصراوي''، ''الوزير الحالي يطبق وجهة نظر النظام الحالي في قمع المعارضة فلماذا يتخلى عنه الرئيس إلا إذا كان يريد المصالحة مع الحركات الثورية والإذعان لبعض مطالبها الأمر الذي لا نجد له نية واضحة، فما زال مسلسل اقتحام البيوت وزوار الفجر مستمر وتلبيس التهم للنشطاء يزداد''. وكان الرئيس محمد مرسي، قد أعلن خلال لقائه بقناة الجزيرة أمس السبت، عن تغيير في بعض الوزارات والمحافظين خلال الأيام القادمة.