صرح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية - تحت التأسيس، أن الهدف من أحداث الفتنة في مصر سواء في مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، واشتباكات الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ووقوع ضحايا بين مسيحيين ومسلمين، بالإضافة إلى أحداث دار القضاء العالي من اشتباكات بين حركة شباب 6 أبريل وقوات الشرطة، هدفها المؤامرة ضد الرئيس محمد مرسي. وقال أبو إسماعيل خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'': ''واضح جدا أن هذا التوالى للمؤامرات و الفتن خاصة مسألة النائب العام وأحداث العنف و غيرها يدعونا إلى إعلان ثورة جديدة كاملة تحسم بها كل الأمور و تستقر و تنسد بها أبواب الفتن و تنقمع بها الذئاب الكاملة تنتظر الإنقضاض، و توضع بها النظم الكافية لطهارة مؤسسات الدولة دون تربص أو وقوع فى التفسيرات الضيقة لنصوص قانونية لا تتسع لما تتطلع إليه الثورات من إصلاح حاسم، و لكل مخلص أن يظل على استعداده ورباطة دفعا للفتنة و منعا لضياع مكاسب مصر من وراء الثورة''.