طالب اتحاد شباب ماسبيرو بإقالة الحكومة، ورحيل الرئيس مرسي، وذلك بعد الإخفاق المستمر في إدارة الأزمات داخل مصر وازدياد حدة العنف والانفلات الأمني في البلاد، وكان آخرها مساء اليوم، عقب الاعتداء علي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من قبل مجهولين وقوات الأمن معا -حسب ما جاء في بيان الاتحاد. وقال اندراوس عويضة منسق عام الاتحاد: ''إن الاعتداء علي الكاتدرائية من قبل مجهولين وإلقاء قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع داخلها كارثة تعد الأولي فى تاريخ مصر أن تعتدي قوات الدولة علي كاتدارئية الأقباط الأرثوذكس، وتلقي وابلا من القنابل المسيلة للدموع داخلها في الوقت الذي يلقي فيه بلطجية مجهولين رصاصا حيا وخرطوش علي المتواجدين داخل الكاتدرائية'' وأضاف عويضة، أن الاتحاد يطالب برحيل مرسي عن السلطة نهائيا ونظامه عن الحكم، مشيرا إلي حصيلة الاعتداء علي الكاتدرائية والتي أدت إلي مقتل قبطي يدعي محروس حنا إبراهيم 30 سنة، وإصابة 84 وفق أخر الاحصائيات لوزارة الصحة، مستطردا : ''بعد وصول الإخوان للحكم أصبحت ثورة 25 يناير هي نكسة 25 يناير''.