أدان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ''إيكور'' الهجوم على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، واصفا إياه برمز الإسلام المعتدل الوسطي. وأضاف الاتحاد في بيان له، الجمعة: ''الهجوم يعد نكاية بفضيلة شيخ الأزهر بعد رفضه بيع مصر بصكوك مشبوهة وهذا الموقف الوطني الذي آل ربما إلى حادث تسمم طلبة الأزهر في المدينة الجامعية مثلها مثل أحداث كثيرة من تدبير أعداء الوطن لإزاحة رمز وطني حر'' ورأى الاتحاد في بيانه أن تلك الأحداث ''من تدبير الإخوان حتى يتم الخلاص منه ضمن سلسلة عمليات ممنهجة يتم على إثرها تحطيم دولة مصر وإزالة رموزها الوطنية'' وحذر البيان جموع الشعب المصري بكل طوائفه أن الأحداث الدامية في رفح واستشهاد ستة عشر جندياً، وأحداث بورسعيد، وانتهاء بتسمم طلاب جامعة الأزهر إنما هي إنتاج وإخراج الفاشيين الجدد الممسكين بزمام الأمور في مصر . ''حسب البيان''. وأكد الاتحاد على مساندته التامة للمعارضة ضد ما وصفه ب'' الهجمات الشرسة التي يقودها مكتب الإرشاد والنائب الخاص ضد الإعلاميين وحرية الرأي والتعبير وضد رموز الوطن المخلصة''.