أبرزت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم ''الأربعاء'' اقتحام طلاب جامعة الأزهر أمس لمشيخة الأزهر الشريف واقتحام أصحاب مستودعات البوتاجاز لوزارة التموين. فذكرت صحيفة ''الأخبار'' تحت عنوان ''انتفاضة الأكل المسموم'' أن حادث التسمم الغذائي ل 583 طالبا بالمدينة الجامعية بجامعة الأزهر شهد تطورات ساخنة أمس، مشيرة إلى أن الآلاف من الطلاب تظاهروا بطريق النصر وأغلقوه أمام السيارات ونظموا مسيرة اقتحموا خلالها مبنى مشيخة الأزهر مطالبين بإقالة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. ونوهت الصحيفة إلى أن مجلس الشورى شهد جلسة عاصفة شن خلالها الأعضاء هجوما شرسا على الحكومة والمسئولين بالجامعة وطالبوا بإقالة حكومة قنديل ومحاسبة المسئولين عن الواقعة. ''مؤامرة'' ووصف بعض الطلاب لصحيفة ''الأخبار'' ما تعرض له الطلاب بالمؤامرة وأكد بعضهم أنه وجد حشرات وصراصير في الطعام، في الوقت الذي تقدم فيه النائب عزالدين الكومي وكيل لجنة حقوق الإنسان ببيان عاجل حول الحادث أكد فيه أنه قبل 3 أسابيع من جاء طلاب وعرضوا عليه فيديو بوجود كلاب وقطط وفئران داخل المدينة الجامعية وصدأ أواني الطعام ووجود ديدان في الأطعمة المقدمة إليهم. وأكدت صحيفة ''المصري اليوم'' أن طلاب جامعة الأزهر المحتجين قطعوا طريق ''الاوتوستراد'' وامتداد شارع مصطفى النحاس ووقفوا امام قسم شرطة مدينة نصر مطالبين بإقالة الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة وعدد من مسئولي المدينة الجامعية، فيما اقتحمت مظاهرة نظمها اتحاد الطلاب بمقر المشيخة مهددين بالتصعيد ضد الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف في حال عدم تنفيذ مطالبهم. واهتمت صحيفة ''الجمهورية'' بالاجتماع الطارئ الذي عقده فضيلة الإمام الكبر شيخ الازهر الشريف بحضور رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد لبحث ما تم اتخاذه في أحداث المدينة الجامعية. وقد أصدر الطيب تعليماته المشددة بالتحقيق العاجل ومتابعة حالة الطلاب المصابين بالمستشفيات للاطمئنان على صحتهم حيث تبين خروج معظمهم وبعضهم ما زال تحت الرعاية الطبية مطالبا بضرورة ظهور نتائج التحقيق لمحاسبة المقصرين. وتحت عنوان ''التسمم الجماعي يهز أركان الأزهر'' أبرزت صحيفة ''الشروق'' زيارة الرئيس محمد مرسي ظهر امس لمستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر للاطمئنان على الحالة الصحية للطلبة المصابين. واستفسر الرئيس من المصابين عن مستوى الرعاية الصحية، مؤكدا انه يتابع شخصيا حالة المصابين وتقديم كل الخدمات لهم حتى يعودوا إلى دراستهم. أزمة الأنابيب كما اهتمت صحف القاهرة الصادرة اليوم باقتحام أصحاب مستودعات البوتاجاز لوزارة التموين حيث أكدت جريدة ''الوفد'' ان العشرات من أصحاب المستودعات تمكنوا أمس من اقتحام الباب الخارجي لوزارة التموين ووصلوا حتى الباب الأرضي المؤدي الى مكتب الوزير. ونقلت الصحيفة عن مدير مديرية تموين القاهرة محمود عبد العزيز قوله ان جميع مستودعات بوتاجاز القطاع العام تعمل بكامل طاقتها ويبلغ عددها 29 مستودعا على مستوى محافظة القاهرة بينما يبلغ عدد مستودعات البوتاجاز التابعة للقطاع الخاص والتي توقفت امس عن العمل 46 مستودعا أي ان إجمالي عدد مستودعات البوتاجاز 57 مستودعا، مشيرا إلى أنه سيتم تحرير محاضر توقف عن العمل ضد أصحاب المستودعات المتوقفة عن العمل. وتحت عنوان أنابيب الغضب تنفجر في وجه الحكومة'' أوضحت صحيفة ''الشروق'' أن أثار قرار وزير البترول بزيادة أسعار اسطوانة البوتاجاز إلى 8 جنيهات للمنازل و16 جنيها للمحال غضب المواطنين في جميع المحافظات حيث توالت ردود الفعل الغاضبة وسط تهديدات واسعة بغلق مكاتب التموين ومخاوف من توغل السوق السوداء خاصة بعد تهديدات أصحاب المستودعات بالإضراب من اجل رفع هامش ربحهم الذي حددته الحكومة بجنيهين. وذكرت صحفية ''الجمهورية'' أن المحافظات شهدت ردود فعل غاضبة لرفع سعر أنبوبة البوتاجاز ورفض عدد من أصحاب المستودعات استلام حصصهم في الوقت الذي شهدت فيه عدة مراكز وقفات احتجاجية على قرار رفع السعر.
وأشارت الصحيفة إلى أن العشرات من مواطني مدينة طور سيناء قاموا امس بقطع طريق طور سيناء الدولي في اتجاه شرم الشيخ أمام كمين الساحل ومحاصرة محطة تعبئة البوتاجاز احتجاجا على رفع سعر اسطوانة غاز البوتاجاز. كما اهتمت صحيفة ''الجمهورية'' بنقل تصريحات عن مصدر مسئول تفيد بان مشروع الموازنة العامة الجديدة يتضمن منح العاملين بالجهاز الإداري للدولة علاوة اجتماعية جديدة بنسبة 10 في المئة اعتبارا من مرتب يوليو القادم، بما يكلف الموازنة العامة 3 مليارات جنيه، بالإضافة إلى ضم العلاوة الاجتماعية التي تم صرفها في عام 2008 بنسبة 30 في المئة إلى الراتب الأساسي اعتبارا من مايو القادم بتكلفة 17 مليار جنيه. سوريا وواصلت الصحف اهتمامها بالشأن السوري حيث ابرزت صحيفة ''الأهرام'' إصدار الرئيس السوري مرسوما يقضي بتغليظ عقوبة خطف الأشخاص حيث ينص المرسوم على ان كل من خطف شخصا حارما إياه من حريته بقصد تحقيق مأرب سياسي أو مادي أو بقصد الثأر أو الانتقام أو لأسباب طائفية أو طلب فدية يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة. كما نص المرسوم على تغليظ العقوبة إلى الإعدام إذا نجم عن جريمة الخطف وفاة أحد الأشخاص أو حدثت عاهة دائمة بالمجني عليه أو قام الفاعل بالاعتداء جنسيا على المجني عليه. في حين نقلت صحيفة ''الدستور'' عن هيئة سورية معارضة أن شهر مارس الماضي كان الأكثر دموية منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 حيث سقط ما يزيد عن 6 آلاف قتيل. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة قتلى الشهر توزعت على الشكل التالي: 3480 من القتلى المدنيين بينهم 298 طفلا و291 امرأة بجانب 1400 من المقاتلين الثوار و1464 قتيلا بين صفوف القوات الموالية للنظام و387 قتيلا مجهول الهوية علاوة على 588 مقاتلا مجهول الهوية. كوريا الشمالية وفي الشأن الدولي نقلت صحيفة ''الأهرام'' عن الأمين العام للأمم المتحدة تحذيره من ان الأزمة في شبه الجزيرة الكورية تتفاقم إثر إعلان كوريا الشمالية عزمها إعادة تشغيل مجمع يونج بيونج النووي مؤكدا أن التهديدات النووية ليست لعبة . ودعا مون إلى إجراء محادثات عاجلة مع بيونج يانج، مشددا ضرورة تهدئة الأمور بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولي. واهتمت صحيفة ''الدستور'' بتصريحات ممثل عن الهيئة العامة للطاقة الذرية في كوريا الشمالية أكد فيها أن تشغيل مفاعل ''يونج بيون'' يأتي في إطار البرنامج الجديد لتنمية الاقتصاد والطاقة الذرية في آن واحد والذي أقر في الجلسة المكتملة للجنة المركزية لحزب العمل الكوري في مارس عام 2013.