قال الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، إن الإخوان يريدون تفكيك الدولة المصرية، وأن هناك ثأر بين الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين ضد المخابرات العامة، مشيرًا إلى أن ما قاله أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، عن تنظيم يضم 300 ألف بلطجي يقودهم جهاز المخابرات أمر غير صحيح. شاهد الفيديو برنامج على الهوا وأضاف بكري في مداخلة هاتفية لبرنامج ''على الهوا'' مع الإعلامي جمال عنايت علي قناة ''اليوم''، أنه لايمكن أن تتورط المخابرات العامة في مهاجمة المتظاهرين كما ادعى رئيس حزب الوسط، وأن نشر هذه المعلومات له هدف سياسي. وأوضح أن هناك وثائق تخص بعض الشخصيات بالمنطقة العربية مطلوب تدميرها بأي شكل من الأشكال، مطالبًا الجهات المعنية بالتحقيق فيما قاله ماضي، وأن تأتي بالرئيس وتواجهه لأن هذا الأمر قضية أمن قومي، لأن هذا التحريض إذا تم سيكون خيانه للبلاد - علي حد قوله، مشيرًا إلى أن أي مصري إذا لم يدافع عن البلد ومؤسساتها فالتراب أولى به. ووجه رسالة إلى أي شخص سيهاجم المخابرات العامة وأجهزة الدولة، قائلًا: ''سنزحف إلى هناك ونسحقه''، مشيرًا إلى أن الأغلبية الصامتة مازالت صامتة حتى الآن. واتهم الرئيس بأنه يقود الثورة المضادة، وأنه يحرض على هدم المؤسسات وتدميرها، مطالباً بالتحقيق مع رئيس الجمهورية بتهمة التحريض على هدم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات كاذبة.