أكد عبدالحليم خدام نائب الرئيس السوري المنشق أهمية التدخل العسكري العربي والدولي خارج مجلس الأمن الدولي لتمكين الشعب السوري من تقرير مصيره ووقف إراقة الدماء في ضوء إمتلاك الرئيس السوري بشار الأسد لقوة عسكرية كبيرة من صواريخ وطيران ودبابات. شاهد الفيديو جزء اول وأضاف خدام في لقاء تلفزيوني ببرنامج''الشارع العربي''المذاع على قناة دبي مساء أمس الأحد بأن استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا سيحول الشعب الثوري في رأيه من ثوار يقاتلون من أجل الحرية إلى متطرفين. وحذر نائب الرئيس السوري السابق من محاولة إيران كسر الثورة السورية عبر النظام السوري من أجل السيطرة على العالم العربي، مشيرا إلى أن إيران هي من تقاتل في سوريا وأن نظام بشار الأسد يوظف لبنان عبر حزب الله في الأزمة السورية من خلال مساعدة الحزب لبشار الأسد بالسلاح عبر البواخر. وعن رأيه في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا قال خدام هم ''طرف معارض تحالفنا معه في فترة قبل أن تختل الثقة. لا يستطيعون إدارة شؤون سوريا، فسوريا بلد متنوع. تجربة الاخوان المسلمين في مصر درس للسوريين.'' شاهد الفيديو جزء ثان وعن الخوف من تقسيم سوريا في مرحلة ما بعد بشار الأسد أكد عبدالحليم خدام عدم وجود مصلحة لأي دولة في العالم بتقسيم سوريا على حد قوله حرصا على المخزون النفطي في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا بأن أغلبية العلويين بسوريا ترفض فكرة التقسيم. وأوضح خدام عدم صحة ما تردد عن سعيه للسلطة مجددا، مشيرا بأنه لازال يعتبر نفسه واحدا من أخطر أعداء النظام السوري لعلمه بالجرائم التي أرتكبها هذا النظام في حق الشعب السوري. وانتقد نائب الرئيس السوري السابق خطوة المعارضة السورية بتشكيل حكومة إنتقالية،لافتا بأن من يجب أن يحدد صيغة الحكم في سوريا هو الداخل الذي يقاتل عبر الانتخابات والوحدة الوطنية. شاهد الفيديو جزء ثالث وشدد عبدالحليم خدام بعد ذلك على عدم إمكانية انجرار سوريا في رأيه لحرب أهلية رغم محاولات نظام بشار الأسد في رأيه لجر البلاد لصراع طائفي، مشيرا بأنه عندما ضربت حماة أثناء وجوده في السلطة في سوريا كان الصراع سياسيا بين النظام وجماعة الإخوان المسلمين ولم يكن طائفيا.ومضيفا بأنه من يتحمل مجزرة حماة هو الرئيس الراحل حافظ الأسد وشقيقه رفعت الأسد ووزير الداخلية انذاك مصطفى طلاس. واختتم عبدالحليم خدام حديث بنعي حزب البعث مؤكدا أن الحزب انتهى ، ومشيرا لأحقية أي مواطن أن يذهب إلى القضاء لمواجهته بأي خطأ سلوكي أو سياسي أرتكبه.