قال سفير اليابان في القاهرة، نوريهيرو أوكودا، أنه بالرغم من أن مصر كانت تمر بأوقات حرجة خلال تعرض اليابان للزلزال وتسونامي توهوكوفى عام 2011، إلا أن السفارة اليابانية في مصر كانت مكتظة بالمصريين للتعبير عن مؤازرتهم للشعب الياباني، كما أن الحكومة المصرية قدمت مساعدات وتبرعات من أجل إعادة الإعمار. وأشار سفير اليابان خلال فاعليات "يوم اليابان"، الذى نظمته مكتبة الإسكندرية، مساء أمس الاثنين، بمناسبة مرور عامين على وقوع زلزال وتسونامي توهوكو 2011، أن اليابان قامت بوضع خطة بعد الكارثة مباشرة للبدء في تنفيذ مشروعات للحد من الأزمة وإعادة البناء.
ولفت إلى أنه تم استعادة جميع الطرق في وقت قصير، كما أن المؤسسات العامة في المناطق المنكوبة عادت للعمل مرة أخرى، حيث استأنفت 90% من المستشفيات عملها، وعادت الدراسة في 80% من المدارس.
وأكد "أوكودا" أن أكبر تحدي واجه اليابان في هذا الوقت هو المشكلات النووية، مما أدى ببعض الدول إلى حظر أو تحجيم استيراد الأطعمة من اليابان، إلا أن معظم هذه الدول قامت برفع هذا الحظر الآن، وعادت اليابان إلى المنافسة في الأسواق بقوة.
من جانبه، قال هيديكي ماتسوناجا ؛ الممثل الرئيسي لهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) في مصر، أن اليابان أنفقت أكثر من 20 مليون دولار لإنشاء منازل مؤقتة لضحايا الزلزال.
وأشاد بالدور الذي لعبته مصر ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقديم المساعدات، مؤكدًا أن أكبر نسبة تبرعات جات من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.