واصلت البورصة المصرية حالة التذبذب التي تمر بها منذ نحو الأسبوع، عقب أزمات سياسية وقرارات اقتصادية أثارت قدر من الحذر من جانب المستثمرين. وأنهت البورصة جلسة اليوم الأحد - أولى جلسات الأسبوع - على تذبذب واضح لمؤشراتها، وسط قيم تداولات متراجع للغاية، واتجاه بيعي للمستثمرين الأجانب. وكان قرار المعارضة بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراءاها في 22 أبريل القادم، بالإضافة إلى قرار فرض ضريبة دمغة على تعاملات البورصة المصرية، قد فرضا حالة من القلق لدى المستثمرين. وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 0.1 مليار جنيه، ليصل إلى 374,3 مليار جنيه، مقارنة ب 374,2 مليار جنيه عند اغلاق جلسة الخميس الماضي. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 0.22% ليغلق على 5501.43 نقطة، بينما تراجع المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' بنسبة 0.04% لصب لمستوى 471.02 نقطة، كما خسر المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' نحو 0.39% ليغلق على 793.48 نقطة. وشهدت جلسة اليوم التداول على 161 سهمن ارتفع منها 35 سهم، بينما تراجعت أسعار 96 سهم أخر، وحافظ 30 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات تراجع ملحوظ، بعد أن بلغ 231,747 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغ 94,224 مليون ورقة مالية، عن طريق 13,290 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 5,341 و 10,360 مليون جنيه على التوالي، بينما فضل الأجانب الاتجاه نحو البيع مسجلين صافي بيعي بنحو 15,702 مليون جنيه.