استمع عمرو عوض، وكيل اول نيابة قصر النيل إلى اقوال المسعفين الذين نقلوا محمد الشافعي الناشط السياسي، إلى مستشفى الهلال، حيث أكدا أمام النيابة أنهم يعملون بقطاع اسعاف مدينة نصر وفي يوم 29 يناير طلب منهم مرفق هئية الإسعاف التوجه إلى ميدان التحرير لإسعاف المتظاهرين بسبب وجود مظاهرات بالميدان. وتابعا أنهما تواجدوا بميدان سيمون بوليفار لإسعاف المتظاهرين، ثم توجهوا إلى كوبري قصر النيل قرابة الساعة الثامنة مساء لوجود اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن، وبعد مرور ساعة حضر لهم بعض الشباب بشخص مجهول الهوية لإسعافه تبين إصابته ب 3 طلقات من اعيرة خرطوش في الرأس والجانب الأيمن وكان ينزف بشدة. وتابعا أنهما حاولوا اسعافه بوضع جهاز التنفس حتي أسرعوا نحو مستشفى الهلال وسلموه إلى استقبال الطوارئ وكان بحوزته حقيبة لا يوجد بها سوي علبة سجائر وتم تسجيله على انه مجهول الهوية ثم انصرفوا بعد ذلك وعادوا الي ميدان التحرير لاسعاف المتظاهرين. وكانت والدة الناشط قد حررت بلاغًا باختفائه في 29 يناير الماضي، خلال ذهابه إلى منطقة وسط القاهرة، حيث أغلق هاتفه، وانقطع الاتصال به. وأفاد أكثر من ناشط أن أسرة محمد الشافعي عثرت عليه، مساء الأحد، بمشرحة زينهم، وبجسده آثار إصابته بطلقتين ناريتين.