صرح وزير الثقافة، محمد صابر عرب خلال لقائه بالمجلس الأعلى للثقافة، أنه سوف تتم مناقشة إمكانية زيادة عدد أعضاء الفنون التشكيلية للمجلس لإحداث نوع من التوازن في أعضاء اللجنة فى مجالات الجوائز المختلفة، الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية . وطالب عرب بحصر عدد الفنانين التشكيلين الحاصلين على جوائز الدولة، وأكد بأن الأكاديمية المصرية بروما كيان مستقل يتبع وزارة الثقافة وليس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالوزارة، كما أكد على ضرورة دراسة إنشاء مركز عام بوزارة الثقافة لتدريب وتأهيل القيادات والعاملين بالعمل الثقافى الجاد الذى يحتاج إلى مقومات ومعايير خاصة تخدم عملية التثقيف فى مؤسسات الوزارة المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وصرح نقيب التشكيلين، حمدي أبو المعاطي، في ذات اللقاء، أنه قد تم منذ عامين مناقشة موضوع الفنون بشكل عام فى لجنة قطاع الفنون التابعة للمجلس الاعلى للجامعات وقد تم وضع برنامج متكامل لرؤية اللجنة لتنفيذه كبرنامج فى وزارة التربية والتعليم يهدف لتعميق المواهب بداية من المرحلة الاساسية وحتى المرحلة الثانوية العامة لاعطاء الفرصة للطالب لأختيار الكلية التى يرغب الالتحاق بها بناءً على قدراته الفنية التى توضع فى الاعتبار أكثر من مسألة المجموع .
واستطرد عرب قائلا بأنه سيتخذ القرارت اللازمة نحو الإدارات التابعة لقطاع الفنون التشكيلية والتي تم ضمها منذ سنوات لصندوق التنمية الثقافة وهى إدارات أصيلة فى الهيكل الادارى لقطاع الفنون منذ نشأته ، كما تطرق حديثه لإدراج إنشاء مكتبة رجاء النقاش بسمنود فى أولويات البرنامج التنفيذى خاصة بعد تخصيص قطعة الأرض لها وتبرع بعض الكتاب بمجموعة كبيرة من كتبهم . وأوضح ، رئيس قطاع الفنون التشكيلية صلاح المليجى بأنه لم يتم إلغاء أى بينالى منذ توليه رئاسة القطاع وتم عودة الفعاليات الدولية التى تم الغائها من قبل عام 2005 ، 2006 ، بالاضافة لتفعيل بينالى جديد وهو بينالى أفريقيا الدولي لأن هذه الأنشطة تعمق سمعة مصر الثقافية والفنية فى العالم ، وأكد على إقامة بينالى الإسكندرية العام القادم . حضر اللقاء د. أحمد نوار مقرر اللجنة وعضوية كل من د.حمدى أبو المعاطى نقيب التشكيلين ،د.صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية ، د. عبد الوهاب عبد المحسن ، د.ياسر منجى ، د.هيثم عبد الحفيظ مدير عام الفنون التشكيلية بهيئة قصور الثقافة ، د. زينب سالم ، د.عبد الصبور شاهين ، طارق مأمون، ايمان نبيل ، أحمد الجناينى ، د.نبيل السنباطى، سامى البلشى.