أيّد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، ما أشار إليه المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، الدكتور أحمد البرعي، بأن الجبهة لم تتفق على موقف محدد بشأن شكل الحكومة المقترحة، وأنها بكامل أعضائها لا تسعى للمشاركة في أي حكومة سيتم تشكيلها، وأن المعيار الأساسي في تشكيل أي حكومة مقبلة هو أن يكون أعضاؤها من الكفاءات المصرية بغض النظر عن اتمائها السياسي. وأكد ''موسى''، في تصريح صحفي له، اليوم الخميس، أن الروح العامة داخل الجبهة بالإضافة إلى موقفها الصريح والمعلن هو أنها طالبت بتشكيل حكومة وحدة وطنية طالما تحدثت بياناتها وأقطابها عنها، وهو ما أثاره قادة الجبهة في لقاءاتهم مع عدد من رؤساء الأحزاب وعلى رأسهم رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس حزب النور.
وشدد ''موسى'' على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية في الإطار الذي شرحه في عديد من مقترحاته وتصريحاته تكون قادرة على الإسهام في إنقاذ البلاد، وحبذ لو رأسها رئيس الدولة، وهو ما يخلق موقفًا يتعدى الحوار إلى العمل المشترك لمواجهة التحدي الذي يهدد مستقبل واستقرار الوطن.