أكد الكاتب والروائي علاء الأسواني أن عمليات التعذيب التي قام بها أفراد من جهاز الشرطة بحق مواطنين مصريين في الفترة الأخيرة مسؤول عنها الرئيس محمد مرسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم، مشيرا بأن شهادات هؤلاء المعذبين كفيلة بتقديم المسؤولين السياسيين والجنائيين في مصر للمحاكمة الدولية طبقا للقانون الدولي . وأضاف الأسواني في برنامج ''على مسؤوليتي'' المذاع على قناة الجزيرة مباشر مصر مساء الأربعاء بأن هناك حالة تعذيب لمواطن يدعى (م. ف) يبلغ من العمر 17 عام، تم القبض عليه من ميدان سيمون بوليفار وضربه وسحله وتعذيبه بالكهرباء في معسكر الأمن المركزي في الجبل الأحمر وإجباره على الاعتراف بانتمائه لجماعة البلاك بوك ودفعه لاتهام نفسه بأنه شاذ جنسيا وسط مجموعة كبيرة من المعتقلين .
وتابع الكاتب والروائي: في عهد الرئيس محمد مرسي الإسلامي الذي يذهب للبكاء في المساجد وفي عهد جماعة الإخوان المسلمين تم اغتصاب الرجال في أقسام الشرطة ، حيث تعرض ناشط سياسي في حزب الدستور للاغتصاب في أحد أقسام الشرطة، وقامت النيابة بالتلكؤ في تحديد ميعاد لإحالته للطب الشرعي لإخفاء الجريمة. شاهد الفيديو مرسي لم يعد رئيسي بعد اغتصاب الرجال
وشدد الأسواني على أن شرعية الرئيس محمد مرسي سقطت مع صدور الإعلان الدستوري في أواخر نوفمبر من العام الماضي وإقرار الدستور وسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين طوال الفترة الأخيرة وتعذيب الشرطة للمواطنين قائلا ''محمد مرسي لم يعد رئيسي، فقد شرعيته ومستولي على السلطة في مصر''.
وانتقد الأسواني بعد ذلك تصريحات محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين والذي اتهم المواطن المسحول حمادة صابر بالبلطجة وفبركة قصة السحل والتجريد من الملابس، مؤكدا أنه في حال صحة اتهام حمادة بالبلطجة لا يعني هذا سحله والتعامل معه بطريقة مهينة لا تحدث مع الأسرى في الحروب.