تباشر نيابة مصر الجديدة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح رئيس النيابة، تحقيقاتها في أحداث اشتباكات قصر الاتحادية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، في أوائل ديسمبر الماضي. وتواجه النيابة المجني عليهم مينا فيليب مهندس الاتصالات، ويحي نجم سفير مصر الأسبق في فنزويلا، بفيديوهات تبين أثار الضرب والتعذيب تداولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، للمجني عليهم، وتستمع النيابة لأقوالهم بشأن المجني عليهم في الأحداث التي خلفت 9 ضحايا والمئات من المصابين في الخامس من ديسمبر الماضي.
وقال فيليب، بأنه أثناء عودته من عمله، في تقاطع شارع الخليفة المأمون وقصر الاتحادية، فوجئ بأنه أمام جمع من شباب الإخوان، وقام بعض الأشخاص بالتعرض له لا يعرف هويتهم، محاولين انتزاع معلومات منه تفيد حصوله على أموال من جبهة الإنقاذ، وتورط جبهة الإنقاذ في عمليات التخريب