قال محمود نصير، عضو الهيئة العليا لحزب الأصالة السلفي، وأمين الحزب في محافظة السويس، إنه يوجد مؤامرة جديدة بعد إشاعة إقالة الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، ومحاولة إظهار الرفض داخل المؤسسة العسكرية من قبل وسائل الاعلام وتضخيمه، وبعد التصعيد في بورسعيد وجر البلد الي شلل تام، وإعلان إتحاد الكنائس في مجلس واحد رغم خلافاتهم الضاربه في جذور التاريخ. وأضاف نصير، في تصريحات اليوم الثلاثاء، عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، ''لم أكن أتوقع أن تدخل مؤسسة الرئاسة في لغط جديد بإقالة دكتور خالد علم الدين، وأن يتلقف إخواننا في حزب النور الأمر بهذا الزخم غير المتوقع والتصعيد غير المبرر، في وقت يحتاج الجميع للتكاتف للوقوف أمام مؤامره كبري''. وذكر القيادي في حزب الأصالة السلفي، أن المخطيء يجب أن يحاسب والمتجاوز أيضاً، وأن ثبت فالمتسرع والمندفع أيضا يحاسب، لكن بعد دراسة ما يحاق للمشروع الإسلامي، وتفكيك المؤامرة.