عقدت الجمعية الوطنية للتغيير، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الاربعاء، لإعلان استنكارها لاستخدام العنف ضد النشطاء والسياسيين. وأصدرت الجمعية بيانًا رسميًا يدين الاستهداف المنظم لنشطاء الثورة والتحرش الممنهج ضد المصريات، معلنة استنكارها وادانتها لتلك الممارسات، التي تمثلت في اختطاف وتعذيب النشطاء كما حدث مع محمد الجندي وكذلك الناشط احمد حبيب الذي اختطفته عناصر مجهولة بالشرقية وتم تعذيبه والقاءه على الطريق على حد قول البيان -. وحملت الجمعية مسئولية هذه الحملة الشرسة ضد النشطاء لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزارة الداخلية، وطالبت بمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية. وتحدث أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية، قائلا ''أن المصريين يرفضون التهديد، وتصاعد وتيرة الاعتداءات بالضرب والسحل في الفترة الاخيرة والتي وصلت لمرحلة الاغتيالات''. وقال أن مصر سبقت تونس في عمليات الاغتيالات المنظمة بداية من الصحفي الحسيني ابو ضيف، فهي عملية ممنهجة تهدف لقطع طريق الحرية ولكننا سنستمر في النضال حتى النصر. وأضاف '' أعلم أن هناك المزيد من الدماء على ايدي جماعة الاخوان المسلمين''.