طالبت أحزاب تيار الاستقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية بوقف الدعم السياسي واللوجيستي للإخوان المسلمين في مصر، ووقف تمكين الإخوان المسلمين، وإلغاء الهيمنة الأمريكية على القرارات السياسية المصرية. وتلى المستشار أحمد الفضالي، منسق عام تيار الاستقلال، خلال مؤتمر صحفي، الذي عقد اليوم الخميس، بيانًا للتيار قال فيه: ''نقدر دور المؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، ولدينا تحفظات على توجيه المعونة الأمريكية لتنظيمات بعينها، فالبعض فسر هذه التمويلات بأنها لتمكين جماعة الإخوان المسلمين وأن هناك صلة بين دعم الإخوان وازدياد التنافر بين القوى السياسية''، مؤكدًا على أن دعم فصيل معين يؤدي إلى ازدياد العنف بالبلاد، ومحاولتهم للوصول إلى منع التدخل في شئون مصر. ونعى المنسق العام للتيار المعارض التونسي شكري بلعيد، الذي تم اغتياله بالأمس، لافتًا إلى ضرورة أن يكون حادث اغتيال المعارض التونسي إنذار للمعارضة المصرية. وطالب في بيانه بإسقاط الدستور الذي أحدث انقسام بين المصريين، وإلغاء قانون انتخابات مجلس الشعب، وإقالة مجلس الشورى وعدم تحصين قراراته، مشيرًا إلى أن حالة الانقسام الحالية لن تحل إلا بإصدار قرارات عاجلة من رئيس الجمهورية. وأعلن الفضالي في البيان رفض الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية للحوار الوطني، مؤكدًا على أنه لا حوار مع رئاسة الجمهورية دون تلبية طلبات الشارع السياسي المصري. كما طالب بعودة مستشاري المحكمة الدستورية العليا المعزولين دون وجه حق، قائلاً: ''لابد أن يظل القضاء مستقلاً دون تدخل من الجهات التنفيذية ، نطالب بالاستجابة الفورية لطلبات رجال القضاء والنيابة الإدارية بإقالة النائب العام، وندعو رئيس الجمهورية بسرعة الاستجابة''. واختتم الفضالي البيان قائلاً: ''تحية إجلال وتقدير لشهداء مصر الذين ضحوا لأجل أن يعيش هذا البلد''. ومن جانبه، أكد المفكر السياسي الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الولاياتالمتحدة ليست إلا دولة مهيمنة وشيطانية وتريد تحقيق مصالحها هي وإسرائيل فقط.
وعلّق المستشار رواد حما، عضو نادي القضاة، قائلاً إن مبدأ العدالة الاجتماعية لن يتحقق إلا بسيادة القضاء، وكان أول قرارات الرئيس مرسي انتهاكا لسيادة القانون بعودة مجلس الشعب بالمخالفة لحكم الدستورية العليا، مطالبًا بنقل تبعية التفتيش القضائي لمجلس القضاء الأعلى.