قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار نور الدين يوسف عبد القادر، تأجيل ثاني جلسات محاكمة 51 متهمًا من بينهم 32 متهمًا محبوسًا ، و19 مخلى سبيلهم في واقعة إقتحام فندق فيرمونت، وأبراج النايل سيتى، والبلطجة والإتلاف العمدي للمال العام والخاص والتجمهر، وإثارة الشغب والحرق العمدي والشروع في السرقة بالإكراه، وإتلاف 15 سيارة ، والمعروفة إعلامياً بقضية '' أحداث النايل سيتى '' إلى 31 يناير الجاري لتفريغ السيديهات. وقدمت النيابة أمر الإحالة المُعدل، وطلبت النيابة إضافة مواد إتهام جديدة، وقال ممثل النيابة أن المتهمون 21 و 25 و 32 و 37 ، أحرزوا سلاحاً نارياً وقتلوا بالإشتراك مع أخرين المجنى عليه '' سامى عبد العظيم محمد ''، مستخدمين السلاح ناري '' خرطوش ''، قاصدين قتله ، وعدلت القيد والوصف فى الواقعة من شروع فى القتل إلى القتل العمد. وتقدم حمدي عبد العليم، دفاع المتهم رقم 28 في القضية بشهادات تفيد إنه هناك أخطاء بأسماء بعض المتهمين وطلب تعديلها في محضر الجلسة، وقرر أن صحة إسم المتهم 31 هو '' محمود عبد الرحيم صالح عطا الله ''، وأنه تم إحضار سجين آخر على ذمة قضية أخرى يُدعى '' محمود نادى عبده '' معه بنفس الزنزانة للمثول أمام المحكمة بدلاً منه . ثم استمعت المحكمة لطلبات دفاع المتهمين الذين طلبوا التصريح بإستخراج نسخة من الفيديوهات الموجودة والمحرزة على ذمة القضية والإطلاع عليها بالجلسة القادمة وسماع شهادة كل من المقدم ياسر على محمد ضابط السياحة فى فندق فيرمونت ، والعقيد محمد حمزة نائب مأمور قسم شرطة بولاق ، وأدهم إبراهيم الغلبان الضابط بقسم بولاق أبو العلا، وعمرو طلعت رئيس مباحث قسم شرطة بولاق أبو العلا والعقيد حسام الدين محمد، ومحمد عبد الباقى مندوب شرطة، وطارق زكريا الحلواني مدير أمن فندق فيرمونت سيتي، والنقيب محمد رؤوف معاون مباحث قسم شرطة شبرا، والمجندين على فتحي، ومحمد نشأت، وطالب بإخلاء سبيل المتهمين لإنتفاء مبررات الحبس الإحتياطي، وضم الفيديوهات الخاصة بكاميرا البنك الأهلى بأبراج نايل سيتي، وأوراق التحقيق مع ضابط السياحة بالفندق فى واقعة مقتل المسجل خطر '' عمرو البنى '' . وطالب عبد القادر أحمد عبد القادر دفاع المتهم 51 '' محمد أحمد حسنين '' بإخلاء سبيل المتهم لإنتفاء صلته بالواقعة ، وأنه تاجر ومقدم ما يفيد ذلك من سجل تجارى وبطاقة ضريبية ، مشيراً إلى أنه تم إستبعاد نجل زوجته من الإتهام على الرغم من القبض عليهما سوياً . تعود أحداث الواقعة لشهر أغسطس من العام الماضى ، بعد إقتحام الفندق من قبل مسجل خطر يُدعى '' عمرو البنى '' ، وأطلق أعيرة نارية من سلاح نارى كان بحوزته على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها ، كما أطلق وابلاً من الرصاص على قوات الشرطة التى كانت موجودة ، مما أضطرها للتعامل معه وأردته قتيلاً ، واندلعت المواجهات بين الشرطة التى استخدمت القنابل المسيلة للدموع وأهالى رملة بولاق أبو العلا مما أدى لتحطم باقى واجهات الفندق ، فضلاً عن حرق أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق .
