أطلقت قوات الأمن المركزي المتواجدة بشارع قصر العيني، قنابل الغاز على المتظاهرين الذين تخطوا الجدار الخرساني الفاصل بين ميدان التحرير، ومجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى، مما أدى إلى تراجع المتظاهرين لميدان التحرير. وقامت قوات الأمن بإعادة بناء الأجزاء التي نجح المتظاهرون في إسقاطها من الجدار الخرساني الفاصل بين ميدان التحرير، وشارع قصر العيني. وفي سياق متصل، فتحت كنيسة الدوبارة أبوابها لاستقبال عشرات المصابين من المتظاهرين، بسبب غياب سيارات الإسعاف عن الميدان.