أصبحت أو.ام.في أحدث ضحية في صناعة النفط جراء الاضطرابات في العالم العربي حيث قالت المجموعة النمساوية إن الاضطرابات أدت الى تراجع الأرباح الاساسية للربع الاول من العام وخفض أهداف الانتاج. وقال جرهارد رويس الرئيس التنفيذي للشركة يوم الأربعاء "كان الربع الاول من 2011 صعبا جدا حيث طغت الاضطرابات السياسية على أداء تشغيلي قوي." وقالت أو.ام.في التي تعتمد على ليبيا في عشرة بالمئة من انتاجها من النفط والغاز ان صافي ربح الربع الاول باستبعاد البنود الاستثنائية والمكاسب غير المحققة المتعلقة بتغيرات في قيمة المخزونات قد تراجع تسعة بالمئة الى 272 مليون يورو (380 مليون دولار) مقارنة مع توقعات بأرباح قدرها 304 ملايين في استطلاع أجرته رويترز. كانت مجموعة بي.جي البريطانية للغاز والنفط قالت يوم الثلاثاء ان الاضطرابات في مصر وتونس نالت من انتاج وأرباح الربع الأول وخفضت نمو الانتاج المتوقع لعام 2011. وتراجع انتاج أو.ام.في أربعة بالمئة في الربع الاول الى 304 الاف برميل من المكافئ النفطي يوميا وعانت الشركة أيضا من خسائر بسبب سعر الصرف في حين تدعمت النتائج بزيادة 38 بالمئة في أسعار خام برنت. وفي الساعة 0723 بتوقيت جرينتش تراجعت أسهم أو.ام.في 1.3 بالمئة في حين انخفض مؤشر قطاع النفط والغاز الاوروبي 0.3 بالمئة. كانت أو.ام.في قالت الشهر الماضي ان الاضطرابات في ليبيا واليمن كبحت انتاجها في الربع الاول لكنها لم تذكر متى قد يتحسن الوضع. وكان الانتاج الليبي طبيعيا حتى 20 فبراير شباط ثم تراجع تراجعا حادا مع تفجر انتفاضة على حكم الزعيم الليبي معمر القذافي. وتوقف الانتاج في اليمن منذ 14 مارس اذار بسبب هجوم على خط أنابيب للتصدير. وتأثرت نتائج أو.ام.في أيضا بالأداء الضعيف لوحدتي التكرير والغاز. (الدولار يساوي 0.7158 يورو)