رفضت الجبهة الحرة للتغير السلمي، استمرار حملة الملاحقات القضائية والبلاغات ضد العديد من الإعلامين التي وصفتها ب''محاولة إرهاب الإعلاميين و المبدعين و كسر شوكة الثورة المصرية''. وأكدت الجبهة خلال بيان صحفي، الأربعاء، أن ما تقدم من بلاغات ضد العديد من الإعلامين، يعد من شأنه تكدير السلم والأمن العام، ويمثل انتهاكا صريحا لحرية الرأي و التعبير المكفول بنص الدستور الجديد. وقال على السيد الفيل، عضو المكتب السياسي للجبهة، إن هذه الملاحقات تمثل خطورة كبيرة لما تعبر عنه عما سيحدث، وستزداد الفترة القادمة خاصة مع ظهور جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، و حصار مدينة الانتاج الإعلامي مؤخرا. وطالب الفيل بضرورة سن تشريع يقنن عملية اللجوء للنائب العام، مشيرا إلى أنه ليس من حق كل شخص يختلف مع الآخر يقدم ضده ببلاغ. يذكر أن الإعلامي الساخر باسم يوسف تقدم ضده بلاغاُ بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسي وتم إحالة الصحفي يسري البدري، رئيس قسم الحوادث بجريدة '' المصري اليوم '' للتحقيق في القضية برقم 38 لسنة 2012، وذلك بدعوى نشره أخبارًا كاذبة تتعلق بمؤسسة الرئاسة.