''عمرى ما كنت أتصور إن ممكن ارتبط بالطريقة دي''.. هكذا عبرت نوران حمدي ''27 سنة'' عن ذهولها مما حدث معها أمام مدرسة الجيزة الإعدادية بنات؛ ف''نوران'' نزلت لكى تصوت ب''نعم'' على الدستور ولكنها عادت إلى منزلها وقد حصلت على ''عريس'' هدية . بشيء من الذهول والارتباك حكت ''نوران'' ما حدث معها بالتفصيل '' كنت واقفة أنا وماما فى الطابور عشان الاستفتاء بقالنا 3 ساعات، وكالعادة الناس كانت بتسأل بعض ''هتقولوا ايه ؟''، فجأة لقيت واحدة منتقبة بتقرب منى أنا وماما وبتتكلم معانا ولما عرفت إني هقول ''نعم'' قالتلى إنها بتدور على عروسة لأخوها وإنها اتوسمت فيا خير''. وبرغم رفض ''نوران'' التام لفكرة الزواج التقليدي إلا أن المفاجأة عقدت لسانها، وهنا تدخلت والدتها فظنتها ستنقذ الموقف ولكنها بدأت تسأل عن مواصفات العريس وإمكانياته، وتعدد الصفات الحسنة لابنتها حتى أنها رتبت موعد لزيارة العريس لكى يتعرف على شريكة حياته . ''مش هنسى الموقف ده ابدا طول حياتي، حتى لو شوفت العريس ومحصلش نصيب''.. بهذه الكلمات علقت ''نوران'' على طرافة الموقف، مضيفة :'' على كدة اللي عاوزة تتجوز على طول.. تروح تقف فى الطابور وتقول (نعم) للدستور''.