أكد فريد الديب، محامي الرئيس السابق محمد حسني مبارك، أن الرئيس السابق كان يعلم بالانفلات الأمني قبل أن يحدث، لذلك حاول تسليم السلطة سلميًا وأعلن ذلك في خطابًا رسميا. وأضاف أن الشعب اعتقد أنه يحاول الاستمرار في السلطة، الأمر الذي تسبب فى تنحيه مما أدى إلى الانفلات الأمني، وقد استشهد الديب بشهادة اللواء عمر سليمان بأنه ثبت تواجد عناصر من حماس وسط المتظاهرين في أحداث 52 يناير، مؤكدًا أن الاخوان وحماس هم من قتلوا المتظاهرين.
جاء ذلك أثناء نظر الدائرة "ب" بمحكمة النقض برئاسة المستشار أحمد عبد الرحمن، أولى جلسات الطعن المقدم من الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، على الحكم الصادر بمعاقبتهما بالسجن المؤبد إثر إدانتهما فى قضية قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، فى تمام الساعة التاسعة بحضور ممثل عن نيابة النقض التى أبدت رأيها الاستشاري فى النقض بالقبول.
كانت هيئة الدفاع عن المتهمين قد تقدمت بطعون أمام محكمة النقض على حكم الإدانة الصادر ضدهما، وكذلك بالنسبة للنيابة العامة التى طعنت أمام النقض على أحكام البراءة وانقضاء الدعوى الجنائية الصادرة لصالح الرئيس السابق، ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال حسين سالم، فى الجوانب المتعلقة بتصدير الغاز إلى إسرائيل، واستغلال النفوذ الرئاسى، وطعنت أيضاً على براءة المساعدين الستة لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، من تهمة الاشتراك فى قتل المتظاهرين