نفي الكاتب الصحفي، خالد البلشي، عودة عمه زغلول البلشي، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء على الدستور، للعمل صباحًا ومواصلة عمله باللجنة، مؤكداً أن حالته الصحية لن تسمح بذلك وأنه يحتاج لفترة نقاهة لن تقل عن 10 أيام، وأن الحديث عن مواصلة عمله باللجنة عار من الصحة تمامًا. وقال البلشي عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي ''فيسبوك''، أنه كان في المستشفى للاطمئنان على عمه، مشيرًا إلى أنه أصيب بانفصال في الشبكية نتيجة لضغوط العمل، وتم نقله للمستشفى واجرى عملية بالمستشفى. وروى البلشي واقعة حدثت خلال تواجده بالمستشفى، قائلاً: ''أحد المستشارين الأجلاء كان يجلس بجواري والبلشي في البنج ويتكلم للصحافة بأنه ''زي الفل'' وسيعود لمكتبه صباحًا مما جعلني انفعل عليه وقلت له أننا لا نريد سوى الحقيقة، ونرفض الكذب وما تقوله ليس حقيقة فبرر موقفه بأن الإعلام يكذب ولا نريد لأحد استغلال الموقف، ولا أدري عن أي استغلال يتحدث الرجل مرض وكان كل ما طلبه هو تشكيل لجنة تحقيق مستقلة من القضاة للتحقيق في بلاغات المجتمع المدني .. هذه شهادة حق أقولها''.