قال الإعلامي يوسف الحسيني، إنه قرر الاختفاء لحماية عائلته من تهديدات المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وليس خوفًا على نفسه. وبرر الحسيني اختفاء عبر حسابه على ''تويتر'' بقوله: '' اختفائي لحماية عائلتي فقط، لن أتراجع عن قول الحقيقة وإظهارها مهما هددوني فانا لست ممن يخافون ولن أضع يدي في يد الإخوان المجرمين''.
وكان يوسف الحسيني، المذيع بفضائية ''أون تي في''، أكد على أنه تعرض لمحاولة ''تصفيته''، الجمعة الماضي، وأنه اضطر على إثرها لترك المنزل خوفًا على عائلته، بعد تهديده بالقتل ومعرفة عنوانه.
وكتب الحسيني، في تدوينة قصيرة، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' أنه لن يذهب إلى عمله بسبب الحصار الذي يتعرض له.
وكانت مصادر مقربة من الحسيني قد أكدت أنه بخير، من بينهم شقيقته، التي قالت، نقلًا عن المدون والناشط السياسي وائل عباس، إنه غير متواجد بالمنزل بسبب التهديدات التي يتلقاها، خوفًا من أن تتعرض عائلته لأذى، فيما لم تُدل المحطة الفضائية التي يعمل بها أية تصريحات متعلقة بهذا الشأن.