وصف مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، اتهامه بمؤامرة قلب نظام الحكم ب ''الهذل والمثير للسخرية'' لأن من قام بإرسال البلاغ للنائب العام هو شخص يعتبر أن الرئيس السابق حسني مبارك ميت منذ عام 2004 ويحكم مصر شبيهه. وأبدى بكري اندهاشه خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''آخر النهار'' والمذاع على فضائية ''النهار'' مساء اليوم الأحد من أن يتم التحقيق في هذا البلاغ خاصة وأن المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق معه العديد من الحراس، فإذا ما كان ذهب إلى مكتب المستشار مرتضى منصور، لكان كشف ذلك سهل مؤكداً على أنه لم يذهب لمكتب منصور منذ 15 عاماً. وتساءل عن هذه المؤامرة كيف تحدث، مؤكداً على أن هذا البلاغ كيدي في زمن التلفيق والخداع مضيفاً “سنبقى ندافع ونعارض أي إجراء غير دستروي وغير قانوني بإطار سلمي، لأنه من ثوابت هذا الوطن، وسأعود على هذا الشخص بتهمة البلاغ الكاذب". تجدر الإشارة إلى أن النائب العام المستشار طلعت عبدالله المحامي العام لنيابة شمال الجيزة، أمر بفتح التحقيق في البلاغ المقدم من حامد صديق الذي يتهم فيه كل من النائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود، والمستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، والمستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وحمدين صباحي، المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية، ومصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وشوقي السيد، المحامي، بتدبير مؤامرة للإنقلاب على نظام الحكم.