سادت حالة من الحزن بين أهالي ضحايا الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، أمام قصر الاتحادية، وذلك أثناء خروج جثامين أبنائهم من مشرحة زينهم، اليوم الجمعة. وقد أكد أحد ذوي الضحايا أنه نزل لمحيط الاتحادية، لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي، فرجع بجثة، من نزل معه، مشددًا على أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمون. هذا وقد أعلن حزب الحرية والعدالة أنه قد فقد في الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس أمام الاتحادية، 6 من شبابه وهم، محمد ممدوح الحسيني، هاني محمد سند عبود، محمد خلاف عيسى، محمد أحمد إبراهيم، ياسر محمد إبراهيم، وعبدالله عبد الحميد مختار.