انتقد الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والروائي العالمي، المعارك التي دارت بين شباب الإخوان المسلمين وبين شباب الثورة أمام قصر الاتحادية. وتساءل الأسواني في تغريدة له صباح اليوم على ''تويتر''، قائلاً : ''اسأل أي إخواني يزعم أنه متدين، اتركوا الإسلام جانبا، هل من الرجولة أن تختطفوا البنات وتعذبوهن؟هل هذا ماتعلمتموه من المرشد ؟ أين ضمائركم؟ ''. وأشار الأسواني إلى أنه سيظل تعذيب بنات مصر على أيدي من يدعون التدين، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك سيظل عاراً يلاحق الإخوان المسلمين إلى الأبد . ووجه الروائى العالمي سؤالاً لجماعة الإخوان المسلمين حيث قال :''هل ترتكبون جرائمكم ثم تتوضئون للصلاة، ألا تخشون الله''. وأوضح الأسواني أن المسئول الأول عن قتل الشهداء هو الرئيس مرسي الذي أرسل مليشياته لتعتدي على المتظاهرين، وتابع قائلاً : ''أما وجه علا شهبه التي عذبها الإخوان سيظل عارا يلطخهم إلى الأبد''. يذكر أنه دارت معارك أمس بين ميليشيات الإخوان وشباب الثورة ''السلميين'' أمام الاتحادية، والتي شهدت تعذيب الثوار، وتجريدهم من الملابس، واغتيال الصحفيين بالخرطوش والأسلحة النارية والقنابل المسيلة للدموع .
