نفي إبراهيم حموده، رئيس قناة ''النهار'' الفضائية، تلقي أي تهديدات من مؤسسة الرئاسة، بعدم تعليق الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، على حوار الرئيس محمد مرسي أمس الخميس، مؤكداً أن ما حدث هو تأخر لحوار الرئيس على التلفزيون المصري بأكثر من 30 دقيقة، وقامت القناة بالخروج لفاصل في الساعة العاشرة إلا عشر دقائق لتجهيز حوار الرئيس الذي كان من المفترض إذاعته الساعة العاشرة مساءً، والتنويه بأن الإعلامي محمود سعد والدكتور محمد البرادعي سيعلقان على الحوار بعد انتهائه واستكمال فقرات البرنامج. وأكد في تصريحات خاصة ل''مصراوي''، أن تأخير حوار الرئيس أدي لنهاية فقرة البرادعي لأنه استمر أكثر من ساعتين ونصف ساعة، قائلا'' محدش بيقعد ساعتين ونص في حوار على الهواء''. كما أظهر تعجبه من بدء حوار الرئيس بعد الانتهاء مباشرة من حوار البرادعي. وعن عرض حوار البرادعي من خلال شاشة عرض في ميدان التحرير، قال حمودة'' ليس لدي القناة أي علاقة بعرضه بميدان التحرير، فهذا مطلب من المتظاهرين و الثوار فقط، فضلا عن القناة تعمل بمهنية وحيادية في تغطية الأحداث بالميدان منذ صدور الاعلان الدستوري''. وعن الدعوات الخاصة بتسويد شاشات الفضائيات الأربعاء القادم، أكد حمودة، أن قناة النهار لم تتلقي دعوات من أي جهة معينة بهذا الشأن، مضيفاً أنه في حالة اجماع جميع القنوات علي المطلب سوف تكون''النهار'' أولي المشاركين والداعيين لها.