أكدت وزارة الداخلية أنها ستحقق في وقائع الاعتداء على الزميل المصور الصحفي أحمد جمعة ، والذي تم التعدي عليه اليوم أثناء تغطيته الاشتباكات أمام السفارة الأمريكية. وأحال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الموضوع إلى إدارة التفتيش بالوزارة وسرعة التحقق من الواقعة ومحاسبة المسؤول عن هذا الاعتداء بصورة سريعة. وكان إسماعيل جمعة رئيس القسم السياسي المناوب بالأهرام قال في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج ''مانشيت'' أن شقيقه المصور الصحفي أحمد جمعة تعرض للاعتداء، من قبل عناصر من الأمن المركزي، أثناء تغطيته لأحداث الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في شارع ''سيمون بوليفار''. وأضاف جمعة أن الداخلية مازالت تتعامل مع المتظاهرين كما كانت من قبل في عهد النظام السابق وأوضح قائلا ''من يتسائل عن هوية الطرف الثالث فها هو أصبح معروف لدينا وهي الداخلية التي تتعامل بوحشية مع المتظاهرين''. وأشار إلى أن شقيقه تعرض لضربات قوية على الظهر والرأس، بعصا الشرطة، مما تسبب في تورم أجزاء كبيرة من جسمه وجاءت سيارة إسعاف نقلته إلى المستشفى ، لتلقي العلاج اللازم، بعد تعرضه لحالة إعياء شديدة. كما أكد أن عناصر الأمن استولت على معدات التصوير التي يمتلكها شقيقه وهاتفه الشخصي مضيفا إن نقابة الصحفيين لم تتواصل معه حتى الآن ، وأنه بمجرد تماثله للشفاء سيتقدم ببلاغ ضد وزارة الداخلية.