حملت مجموعة من الحركات الثورية والاتئلافات السياسية والشعبية، الرئيس مرسي المسئولية الكاملة لما حدث ويحدث من جانب الشرطة بالمتظاهرين والمواطنين، مؤكدةً مشاركتها في جمعة الغد 23 نوفمبر لتحقيق جميع مطالبها الثورية. وقالت الحركات السياسية في البيان الصادر عنها اليوم، أن مطالبهم هي: ''محاكمة قتلة الثوار ابتداءً من 25 يناير وحتى الآن، وذلك يشمل قتلة محمد جابر أمس الأول، وإعادة محاكمة من حصلوا على أحكام البراءة المخزية وغير العادلة، وإقالة وزير الداخلية ومن تورط في قتل الشهداء من كبار مساعديه بالكامل تمهيداً لتطهير وزراة الداخلية عن طريق تعيين وزير داخلية مدني مستقل، إقالة حكومة هشام قنديل والتي أثبتت فشلها بالكامل في إدارة الدولة، حيث شهدت في عهدها القصير وحتى الآن تدهور مرافق الدولة ومستوى المعيشة وتجاهلها لمطالب العمال والطوائف المختلفة للشعب المصري، وعدم امكانيتها في تطبيق مشروع ''النهضة'' المزعوم والمشكوك في أمره، وتشكيل حكومة بديلة لا تضم أي عناصر من حكومتي الجنزروي وقنديل''. وأضاف البيان: ''من هذا المنطلق يؤكد الموقعون أدناه على تحميل الرئيس مرسي المسؤولية الكاملة لما حدث ويحدث من بطش الشرطة بالمتظاهرين والمواطنين في الأقسام، ومسؤولية كل شهيد سقط لقمع الشرطة، فهو على أقل تقدير قام بمتابعة ما يحدث الآن ولم يتدخل لوقفه''. وتابع: ''سوف نتكاتف جميعاً يوم الجمعة الموافق 23 نوفمبر ونعلو بأصوانا مطالبين بما سلف ذكره في مسيرات ضخمة، ولن نهدأ حتى يتم تحقيق تلك المطالب التي كان يجب أن تتحقق منذ تنحي المخلوع، فلقد آن الأوان لتصحيح مسار الدولة والتأكد من سعيها في المسار الثوري والذي سيضمن السيادة للشعب وتحقيق أبسط حقوقه في حياة كريمة، بدلاً من ترسيخ كل سلطات الدولة لترسيخ هيمنة فصيل واحد على الساحة السياسية في البلاد''. جدير بالذكر أن الموقعون هم: ''حركة المصري الحر، اللجان الشعبية، كاذبون، مصرين، مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، حملة حاكموهم، مؤسسة المرأة الجديدة، مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف والتعذيب، الإشتراكيون الثوريون، حزب مصر الحرية، الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، حملة لسة ماتحاكموش، بهية يا مصر، حملة هنلاقيهم، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، إتحاد شباب ماسبيرو، حزب المصريين الأحرار، إئتلاف ثوار مصر، حملة وطن بلا تعذيب، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، مركز الإتصال الملائمة من أجل التنمية (أكت)، برلمان النساء، مبادرة فؤادة واتش، مبادرة شفت تحرش، تحالف من أجل مصر.