منعت السلطات المصرية نشطاء سياسيين وبعض من القوى السياسية للعبور الى قطاع غزة للتضامن مع اهالي غزة في حربها ضد الإسرائيليين. كما تم منع العشرات من النشطاء السياسيين من مصر ومن بعض المحافظات ومن السيناويين الذين كتبوا لافتات على صدورهم أنهم دروع بشرية لحماية فلسطينوغزة. وصرح عبدالله الحجاوي، القيادي الناصري، أنه تم منعه وهو ومجموعة من النشطاء من غالبية المحافظات المصرية ومن سيناء للعبور إلى غزة عن طريق معبر رفح حيث منعتهم السلطات معللهم ذلك بعدم حصولهم على تصاريح خاصة بذلك من الاجهزة الامنية والسيادية. وكذلك صرح خالد عرفات، أمين حزب الكرامة، أن الحزب ومعهم رئيس التيار الشعبي في سيناء عماد البلك تم منعهم من العبور الى غزة على أثر الدعوة التي نادوا بها للتضامن والوقوف كدروع بشرية لحماية الفلسطينيين فى غزة حيث انة تم منهم من العبور الى غزة حيث ان نظام الرئيس مرسى يمنع النشطاء الى الدخول الى غزة وهو نفس الموقف الذى تم منعهم فيه من الدخول الى غزة ابان الحرب الإسرائيلي في 2008 في عهد المخلوع مبارك أي أن نظام مرسة يسير على خطى مبارك وقد عماد البلك رئيس التيار الشعبى فى سيناء الرئيس محمد مرسى من فتح معبر رفح والحدود لعبور المجاهدين والنشطاء السياسيين الى غزة وعدم منعهم كما كان يحدث في عهد المخلوع مبارك. كما قامت جمعية مجاهدي سيناء بعقد مؤتمر كبير في العريش لدعم جهود الرئيس مرسى في غزة ودعم الفلسطينيين، وتم اصدر بيان من جمعية المجاهدين فى سيناء للوقوف الى غزةوالفلسطينيين وفقا لتصريحات كبير المجاهدين فى سيناء ورئيس جمعية المجاهدين فى سيناء عبدالله جهامة عضو مجلس الشعب بالتعيين.