نقلت صفحة ''كلنا خالد سعيد'' على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، شهادة ساخرة لأحد أعضائها من العاملين بهيئة سكك حديد مصر، حول طبيعة العمل بالهيئة، ومدى تردي أحوالها. وقال العضو الذي يدعى محمد مصطفى ساخرًا: كنت واحد من اللي طوروا نظام قاعدة بيانات الحوادث بسكك حديد مصر، واشتغلت قبله في نظامي التأخيرات وصيانة العربات قواعد بيانات التلات أنظمة دول كنت اطلع عليها دوريا للصيانة ولتعرف ما معنى سكك (حضيض) مصر خد عندك: 1 - مفيش حاجة اسمها قطر بيوصل في ميعاده لدرجة إن السواقين بقوا متبرمجين على كدة. 2 - المفروض في جهاز اسمه (ATC)-(Automatic Train Control) وده من اسمه باين إنه بيتحكم في توقيف القطارات وتشغيلها عشان الحوادث .. دي كلها متوقفة عن العمل. 3 - في حاجة اسمها (رجل الميت).. دي دواسة بيفضل دايس عليها السواق معمولة عشان لو مات (فجأة) القطر يقف اوتوماتيك ويبعت إشاره بكدة.. مفيش جرار تدخله إلا وتلاقي السواق حاطط عليها طوبة كبيرة عشان ياخد راحته. 4 - بالنسبة بقى للحوادث ..أبشركم ان اللي بنسمعه وبنقراه لا يتعدى 1% من حوادث السكة الحديد مقسمة على خمس درجات من الشده.. ومثلا حوادث المزلقانات المسجلة بقاعدة البيانات من بداية السيستم لحد الوقتي عشرات أضعاف ما نسمع عنه بس (ربك بيستر). 5 - في حوادث كمان داخل الجراجات بتاعة القطارات محدش بيسمع عنها وبيروح ضحيتها عمال من السكة الحديد ودي كتييييير جدا. وأضاف: ''آخر حاجة عاوز أقولها.. الأنظمة دي (وغيرها كانوا حوالي 7 أنظمة) كانت بداية التفكير فيها لما كان (محمد منصور) ماسك وزير واللي كانوا شغالين معانا تحليل وتخطيط كان خبراء ايطاليين منتدبين لتطوير الأنظمة دي وتطوير السكة الحديد للعمل بال''جي بي إس كمان''، (شوف لدرجة ايه يا اخي) وطبعا بعد الحادث الشهير واقالة منصور جه الوزير اللي بعده عين مدير للسكة الحديد جديد وقف الباقي وسرح الخبرا وفضل اللي شغال شغال (كان المفروض يتطور 4 انظمة كمان وتطوير الموجودين لدرجات أفضل واستخراج تقارير وربطها بالخرائط والجي بي اس وطبعا كل ده وقف)، وطبعا ده يدل على فشل سياسة (اقالة الوزير) المتبعة تسكينا للألم''. وأكمل: ''طبعا مش هنسى أقول كلمة مديري إلى في كل حادثة بيقولهالي: اللي يشوف سكك حديد مصر من جوة لازم يؤمن أن ربنا موجود، الفساد اللي جوة غير عادي وغير متصور وفعلا لولا ستر ربنا تبقى رحلتك الأخيرة''.