قال نبيل عزمي، أمين ائتلاف أقباط مصر، ورئيس المركز الدولي للاستشارات القانونية، إن تنصيب البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، حدث تاريخي عظيم، ولم يسبق له مشاهدة مثل هذا الحدث ومتابعة طقوسه، وذلك لمرور 40 عاما على آخر احتفالية بتنصيب البابا . شاهد الفيديو عزمي يتحدث عن الدستور وأضاف عزمي أثناء استضافته مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج ''نادي العاصمة'' المذاع على ''الفضائية المصرية ''، أن البابا تواضروس يعلم جيدا القواعد والخطوط العريضة للدولة، وسوف يسير على خطى البابا الراحل شنودة الثالث، خاصة فيما يخص قضية حج الأقباط، لاقتناعه بأن دخول القدس لابد أن يكون للمسلمين والمسيحيين معا، كما قرر البابا إبعاد الكنيسة عن السياسة، وعدم التفريط في حقوق الأقباط طبقا لمفهوم المواطنة الحقيقية. من جانبه، قال رمسيس النجار، محامي الكنيسة المصرية، إن الطعن على تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، كان بسبب عدم تمثيلها لجميع أطياف المجتمع، وعليه فإن هذه الجمعية وفعالياتها ليست شرعية، مضيفا: ''نحن لا نرضى بأي قانون يهدم حقوقنا، فالدستور هو الوثيقة بين الدولة والفرد، ولابد أن يكون هناك توافق وأن يمثل جميع أطياف الشعب ''.