نظم مئات الأشخاص من القوى الوطنية والثورية، مظاهرات ومسيرات فى وسط القاهرة وأمام التليفزيون ضد الاعتداءات الإسرائيلية على غزة واغتيال أحد قادة حماس بتفجير سيارته واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية الدموية على القطاع. وطالب المتظاهرون بتوحد الدول العربية والاسلامية فى الدفاع عن غزة ضد العدوان الإسرائيلي وتحركهم فى المجتمع الدولي الذى يغض الطرف عن الاعتداءات الإسرائيلية بصورة دائمة. وأكد المتظاهرون ضرورة توجه قوى عربية مسلحة للدفاع عن غزة فى ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمستمرة من دون توقف، مع تقديم الدعم اللوجستي لقطاع غزة من أجل تمكينها من الدفاع عن نفسها . وطالب المتظاهرون الدول العربية والاسلامية بقطع العلاقات مع إسرائيل والغاء المعاهدات والاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وطرد السفير الاسرائيلي من مصر والاردن واغلاق سفارتيهما فى إسرائيل وسحب سفراء الدول العربية من إسرائيل . وردد المتظاهرون الهتافات المعادية لإسرائيل والولايات المتحدةالامريكية، والمنددة بعدم التحرك العربى والاسلامي من أجل حماية غزة، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات تندد بالاعتداءات وأخرى تطالب بالقصاص لضحايا الاعتداءات الإسرائيلية . وكان الرئيس المصري محمد مرسي قرر في وقت سابق اليوم سحب السفير المصري لدى إسرائيل احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وكانت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء شن إسرائيل أكثر من 30 غارة جوية على قطاع غزة منذ عصر اليوم ارتفعت إلى 7 قتلى وأكثر من 55 جريحا وصفت حالة عدد منهم بالحرجة. ومن بين القتلى القائد العسكري البارز في حركة حماس أحمد الجعبري الذي قتل مع مرافقه محمد الهمص جراء غارة إسرائيلية استهدفتهما بينما كانا يستقلان سيارة مدينة وسط غزة. وقالت مصادر في حماس إن اثنين من كبار قادتها العسكريين هما رائد العطار ومروان عيسي تعرضا لمحاولة اغتيال فاشلة جراء استهدافهما في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة. وأعلنت إسرائيل إطلاق عملية عسكرية ضد حركة حماس والفصائل المسلحة في غزة أطلقت عليها اسم (عمود السحاب) ، فيما اعتبرت الحركة الإسلامية اغتيال الجعبري بمثابة ''إعلان حرب''.