كشفت أسرة المتهم، أحمد علام الحفني، المقبوض عليه في أحداث قسم ثان العريش، العديد من الحقائق الهامة، حيث أكد ضياء علام، موظف بشركة الكهرباء بالعريش، أن شقيقه أحمد علام، الذي تم ضبطه الخميس الماضي على خلفية انتمائه للجماعات المسلحة، والصادر ضده حكما بالسجن 25 عاما، بريء تماما من الاتهامات الموجهة إليه. وأضاف ضياء علام في حواره مع '' مصراوي'' السبت، أن شقيقه أحمد لم يشترك في أحداث قسم ثان، كما أن شقيقه يبلغ من العمر 24 عاما، ولم ينضم لأية جماعات متشددة بل يدخن السجائر والشيشة، وأن الحكم الصادر ضد شقيقه أحمد علام، صدر بناءا على تحريات أمنية خاطئة. وأشار علام إلى أن شقيقه أحمد انضم إلى اللجان الشعبية بالعريش وقت الهجوم على قسم ثان العريش، وأشرف على حماية خط الغاز ومطاحن الدقيق وأقسام الشرطة، ومشهود له بذلك. وطالب علام الرئيس محمد مرسي بضمان إعادة محاكمة شقيقه محاكمة عادلة أمام قاضيه الطبيعي . وأكد أن لديهم نزاع كبير مع أحد كبار رجال الأعمال المعروفين في محافظة شمال سيناء، بسبب قطعة أرض كبيرة بين عائلة الحفني ورجل الأعمال المذكور الذي كان يحرص على الزج باسم أحد أشقائه، في قائمة المطلوبين لوزارة الداخلية خلال أحداث تفجيرات سيناء . من جانبها قالت والدة أحمد علام، جملة واحدة متزامنة مع آذان العصر، وهي إن نجلها أحمد علام الحفني بريء، متمنية محاكمة عادلة لنجلها. بدوره أكد المهندس عبد الحميد سلمي، عضو مجلس الشورى السابق، وكبير عائلة الفواخرية - التي ينتمي إليها عائلة الحفني، أن أحمد علام الحفني بريء، وليس له أية علاقة بأحداث الهجوم على قسم ثان العريش نهائيا. وأضاف أنه تحدث مع مساعد الوزير بشأن قضية أحمد علام، والذي أكد له أن اسمه وضع بالخطأ في هذه القضايا، وأن جميع تحقيقات قسم ثان العريش لم يذكر فيها اسمه، ولم يتم الاعتراف عليه من جانب أي طرف من المنفذين لهذه الأحداث. وأشار إلى أن القيادات الأمنية وعدته بالتأكد من الأمر، ورفع اسمه من قائمة المطلوبين أمنيا، وإذا تم التأكد من براءته، سيتم إرسال خطاب رسمي لهيئة المحكمة يفيد ببراءته من الهجوم على قسم ثان العريش، وأنه لا ينتمى إلى الجماعات المسلحة. وطالب الأجهزة الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لسرعة الإفراج عن المتهم أحمد علام الحفني، والذي يعاني من ضعف شديد ومزمن في إحدى عينيه، ولا يقوى على حمل السلاح أو استخدامه، لوجود ''عيب خلقي'' في إحدى عينيه.