قال الدكتور أحمد الحلواني - نقيب المعلمين - أن العنف أصبح ظاهرة مجتمعية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأن أولياء الأمور يعتدون على المعلمين، وأن هناك أكثر من حالة بالنقابة تعاني من هذه المشكلة، موضحًا أن النظام السابق عطل تعيين خريجي كليات التربية منذ عام 1998 ودخل على حقل التعليم الدبلومات والتخصصات البعيدة عن كليات التربية. وأضاف الحلواني - خلال لقاء خاص ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة'' - أن هناك 14 دفعة من خريجي كليات التربية موجودين في الشارع لا يعملون، موضحًا أن هناك 70 % من المدرسين غير تربويين، مطالبًا المعلم بأن يعاقب الطالب بأسلوب تربوي وليس بالضرب. من جهته، قال الدكتور محمد السروجي، المستشار الإعلامي لوزير التربية والتعليم، أن شبكة العلاقات الإنسانية داخل المدرسة تعاني ارتباك غير مسبوق وغير معهود، لكن موقف وزارة التربية والتعليم واضح، وأضاف: ''وهو رفض كل مظاهر العنف المتبادل داخل المدارس، ومازالت تملك الوزارة العديد من الأدوات ردع كل من يخرج عن النظام الأخلاقي وفق ما هو متاح قانونًا''. وأوضح - خلال اتصال هاتفي بالبرنامج - أن واقعة المعلمة التي قامت بقصّ شعر التلميذة تم التعامل معها بخصم الراتب، موضحًا أن القانون (155) المنتظر إقراره هو الذي سيحدد بدقة من هو المعلم؛ لأن العقاب لن يجدي نفعًا والاختيار من الأساس هو الحل.