فازت (رويال داتش شل) و(آر.دبليو.إي) و(ترانس جلوب إنرجي)، بامتيازات في أول جولة تراخيص في مصر منذ ثورة عام 2011 إذ تراهن شركات النفط العالمية على إمكانية التغلب على صعوبات حالية في دفع المستحقات. وقالت مصادر في قطاع الطاقة، إن ديون الحكومة المصرية لشركات أجنبية منتجة للطاقة بلغت ثلاثة مليارات دولار على الأقل في سبتمبر الماضي مما يثير شكوكا بشأن الاستثمار المستقبلي في قطاع النفط. وقالت الشركات إن أكبر فائزين في الجولة هما ترانس جلوب الكندية التي حصلت على أربعة امتيازات، ورويال داتش شل التي حصلت على ثلاثة امتيازات بينها واحد من خلال مشروع مصري مشترك. وقال ألبرت جريس نائب الرئيس لتطوير الأعمال في ترانس جلوب إنرجي على هامش قمة النفط والغاز لشمال افريقيا ''نواصل الاستثمار ومصر تواصل تدبير طرق لدفع مستحقاتنا.'' وأضاف أن الشركة قد تبدأ الإنتاج في مناطق الامتياز الجديدة عام 2014. وحصلت آر.دبليو.إي على ترخيص واحد كما حصل مشروع مشترك بين دانا بتروليوم وبتروسيلتيك انترناشونال وبيتش بتروليوم على ترخيص آخر. ولم تؤكد الحكومة المصرية بعد، نبأ منح التراخيص الجديدة من عدمه.